.
وذكر الواقدي أن معاوية لما أراد أن يجري العين نادى مناديه من كان له قتيل بأحد فليشهد، قال جابر فحفرنا عنهم فوجدت أبي في قبره كأنما هو نائم على هيئته ووجدنا جاره في قبره عمرو بن الجموح ويده على جرحه فأزيلت عنه فانبعث جرحه دما، ويقال إنه فاح من قبورهم مثل ريح المسك رضي الله عنهم أجمعين، وذلك بعد ست وأربعين سنة من يوم دفنوا.
فما بالكم بقبور صحاابة رسوول الله.
بأن المؤمن والشهيد ينور لهم في قبورهم.
أسد الله حمزة عم رسول الله وقبر جعفر الطيار وباقي الصحابة شهداء أحد رضي الله عنهم.
.