فإن لم يوجد صيد البر أكل من الميتة؛ لأن الله أباحها للمضطر.
فدهون هذه الحيوانات والطيور حكمها حكم لحمها:فإن كانت تلك قد ذكيت الذكاة الشرعية فهي طاهرة مباحة، وإن كانت ميتة، أو لم تذك الذكاة الشرعية فهي نجسة محرمة الأكل.
فهذه الوساوس من خطوات الشيطان، فدعيها، واحذريها، واحملي ما قدم لك من أبيك، أو أمك، أو أولادك على الحلال، وهكذا ما قدم لك من جيرانك إذا زرتيهم؛ احملي على الحلال، إلا إذا تيقنت أن هذا حرام، أن هذا لحم محرم يعني: من لحوم الكلاب.