عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أنَّ لا إله إلا الله، قال: أشهد أنَّ لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدًا رسول الله قال: أشهد أنَّ محمدًا رسول الله، ثم قال: حيَّ على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حيَّ على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
قدِم النبي — صلى الله عليه وسلم — المدينة فبنَى المسجِد وأقام الصلاة، ولم يكن شرع الأذآن؛ بل كان المُسلمون يتحيَّنون وقت الصلاة فيجتمِعون في المسجِد، فاهتمَّ رسولُ الله — صلى الله عليه وسلم — كيف يجمعُ الناسَ للصلاة، واهتمَّ لهمِّه المُسلِمون، وتشاوَروا: فقال بعضُهم: ننصِبُ رايةً عند حضور الصلاة، فإذا رآها المُسلمون آذنَ بعضُهم بعضًا بالصلاة، فلم يُعجِب ذلك النبيَّ — صلى الله عليه وسلم.
سماحة الشيخ ابن باز س: إذا قرأت آية فيها سجدة فهل يجب عليَّ السجود أم لا؟ ج: سجود التلاوة سُنة مؤكدة لا ينبغي تركها، فإذا مر الإنسان بآية سجدة فليسجد، سواء كان يقرأ في المصحف أو عن ظهر قلب أو في الصلاة أو في خارج الصلاة.
والأحاديث والآثار في هذا المعنى كثيرة، وهذا فيمن تركها كسلاً ولم يجحدها وجوبها، أما من جحد وجوبها فهو كافرٌ مُرتد عن الإسلام عند جميع أهل العلم.
لو كان اختبار هل يفوته؟ لا أبداً.
فقال : فكيف أصنع بشهود العشاء والصبح.