.
.
.
.
شوي شوي قربت من عنده وشفت منظر في حياتي ما مر علي مثله حسيت الدم وقف في عروقي لما شفته انهارت كل حصون المقاومه والصبر اللي بنيتها ما ادري وشلون اشرح الوضع كانوا حاطينه على شي زي الطاوله ومرتفعه عن الارض بمسافه قليله مغطين جسمه بشراشف بيضاء الا وجهه وجزء من صدره كانت عينه وجزء من جبهته متحوله للون الازرق من فعل الصدمه اما خده ورقبته كانت فيها جروح بسيطه لكن واضح ان تركيز وقوه الصدمه كلها جت على صدره كان زي اللي نايم بس بدون أي اثر للحياه والظاهر اني ما صدقت الخبر لين شفته بعيوني فقدت اعصابي في ذيك اللحظات وصرخت صرخه مريعه حضنته بين يديني وقعدت اصيح بحرقه زي الاطفال دخلوا علي بعض اخوانه يوم سمعوا صوتي وحاولوا ياخذونه مني لكني كنت متمسك فيه بقوه.
.