قال ريموند إن بنية النظام الكوكبي هي نتيجة لعدد من العوامل المعقدة، متضمنةً حجم النجوم، وحجم الكواكب، ونوع الكواكب -الكواكب الصخرية أو العمالقة الغازية مثلًا- وعدد الأقمار التي تدور حول كل كوكب، وموقع الكويكبات والمذنبات الكبيرة -مثل تلك الموجودة في حزام الكويكبات بين المشتري والمريخ، وفي حزام كايبر وراء نبتون- واتجاه مدارات الكواكب، وكمية المواد المتبقية من تشكل الشمس لإنشاء الكواكب.
إذن، لزيادة عدد الكواكب في نظام ما، يتحتم جعل الكواكب صغيرة قدر الإمكان.
اقرأ أيضًا: ترجمة: عصماء عصمت تدقيق: باسل حميدي مراجعة: أكرم محيي الدين.
نعرف 812 نظامًا كوكبيًا فيها ثلاثة أو أكثر من الكواكب المؤكدة، بينما نعرف نظامًا واحدًا، يسمى كيبلر-90، يحتوي على عدد الكواكب ذاته في نظامنا الشمسي.
هندسة نظام شمسي قال شون ريموند، عالم الفلك في مختبر بوردو للفيزياء الفلكية في فرنسا، المتخصص في أنظمة الكواكب: «عندما تتحدث عن عدد الكواكب التي قد توجد في نظام كوكبي، ستحتاج إلى تناول عدة جوانب».
فيديو عن كواكب المجموعة الشمسية للتعرف على مزيد من المعلومات حول كواكب المجموعة الشمسية شاهد الفيديو.