.
وقد ذكرنا عن ابن هشام: أن مناة كانت أولا في التقديم، فلذلك كانت مقدمة عندهم في التعظيم؛ والله أعلم.
ما من شيء يصنعه الرجل إلا وقد فعلته إلا الجماع؛ فقال: "لعل زوجها غاز" فنزلت هذه الآية، وقد مضى في آخر "هود" وكذا قال ابن مسعود وأبو سعيد الخدري وحذيفة ومسروق: إن اللمم ما دون الوطء من القبلة والغمزة والنظرة والمضاجعة.
وعنه أيضا: يعني نجوم السماء كلها حين تغرب.
وفي الصحيح: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث" وفيه "أو ولد صالح يدعو له" وهذا كله تفضل من الله عز وجل، كما أن زيادة الأضعاف فضل منه، كتب لهم بالحسنة الواحدة عشرا إلى سبعمائة ضعف إلى ألف ألف حسنة؛ كما قيل لأبي هريرة: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألف ألف حسنة" فقال سمعته يقول: "إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألفي ألف حسنة" فهذا تفضل.
ومنه قوله عنترة: فما أوهى مراس الحرب ركني.