.
.
قوله: وخير ما بعده — أو ما بعدها - أي: أسألك الخيرات التي تعقب هذا اليوم أو هذه الليلة.
.
متفق عليه، وهذا اللفظ لا يخص هذه الأوقات، بل قراءتها مطلقة في أي وقت من الليل، وفي بعض الروايات النص على أن ذلك بعد العشاء، قال ابن حجر في فتح الباري: أخرج علي بن سعيد العسكري في ثواب القرآن حديث الباب من طريق عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن علقمة بن قيس عن عقبة بن عمرو، بلفظ: من قرأهما بعد العشاء الآخرة أجزأتا.
.