والقرآن الكريم لا يبادر إلى العقوبة في التربية إنما يقدم قبلها الترغيب في الثواب أو يقرنه معها للإشعار بأن العقوبة ليست مقصودة لذاتها وإنما هناك طوائف من الناس لا بد من إبراز السوط لهم والبعض الآخر لا بد من إيقاع السياط على جلودهم ليرتدعوا ويردعوا عن غيهم وعنادهم.
كذلك كانت مساهمته العظيمة لنصرة شعب في أثناء وبعد هزيمة يونيو 1967 م دليلا على بعد نظره السياسي، فوقف يستنهض الهمم ويطالب ببذل المال لدعم جهود الشعب المصري من أجل الصمود واستعادة قدرته على النضال واسترجاع الأرض المغتصبة، والحفاظ على كبرياء وشموخ وكرامة العرب وعزة.
وقد تم على يديه افتتاح المعهد الديني عام 1380 هـ.