في عام 1380 هـ.
.
القسم الثاني كان عن استقرارِ عزيز وأمه في المدينةِ بعد رجوعهم من الشام وانتهاءِ الحربِ، وهو موقفٌ ظل يُبكي أمه ويثيرُ فيها لواعجَ الأسى على فقدانِ أفراد أسرتها لتكن لازمةَ جوابها كلهم كلهم راحوا.
.
وأقام له المركز الثقافي الأمريكي معرضه الشخصي الثاني بمقر المركز في مدينة جدة عام 1972 وأقام معرضه الشخصي الثالث في عام 2005.
والملايين من الصغار التافهين"0 يعترف "عزيز" بالفضل الكبير لأمه فاطمة بنت الشيخ أحمد صفا، أو كما يسميها "ففّم"، بأن أهدى لها كتابه، وقد كانت حقّا مثالا يحتذى لكل أم تتحلى بالصبر وحسن التصرف في وقت الشدّة.