شرح المقطع الأول يقول : أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ :::مزجتَ دمعًا جرى من مقلةٍ بدمِ أمْ هبَّتِ الريحُ من تلقاءِ كاظمةٍ :::وأوْمَضَ البَرْقُ في الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا :::ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ :::ما بَيْنَ مُنْسَجِم منهُ ومضطَرِمِ لولاَ الهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعًا عَلَى طَلَلٍ :::ولا أرقتَ لذكرِ البانِ والعَلمِ فكيفَ تُنْكِرُ حُبَّا بعدَ ما شَهِدَتْ :::بهِ عليكَ عدولُ الدَّمْعِ والسَّقَم وَأثْبَتَ الوجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وضَنًى :::مِثْلَ البَهارِ عَلَى خَدَّيْكَ والعَنَمِ نعمْ سرى طيفُ من أهوى فأرقني :::والحُبُّ يَعْتَرِضُ اللَّذاتِ بالأَلَمِ يا لائِمِي في الهَوَى العُذْرِيِّ مَعْذِرَةً :::منِّي إليكَ ولو أنصفتَ لم تلُمِ عَدَتْكَ حالِيَ لا سِرِّي بمُسْتَتِرٍ :::عن الوُشاةِ ولا دائي بمنحسمِ مَحَّضَتْنِي النُّصْحَ لكِنْ لَسْتُ أَسْمَعُهُ :::إنَّ المُحِبَّ عَن العُذَّالِ في صَمَمِ إني اتهمتُ نصيحَ الشيبِ في عذلٍ :::والشَّيْبُ أَبْعَدُ في نُصْحٍ عَنِ التُّهَم في هذا المقطع يبدأ البوصيري القصيدة في بيت غزلي يُسمّى النسيب في الشعر العربي، فيتحدّث عن الغرام والشكوى والغزل والتغنّي بذكر ديار المحبوب، تلك الديار التي يذكرها في طريق الرحلة الحجازية إلى الديار المقدّسة؛ الحرمين الشريفين، وخاصة المدينة المنورة التي فيها قبر الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
Honestly, I will provide you with PROOF by allowing you to listen to a real-life "miracle abundance tone" I've synthesized.
ثمّ جاء إلى البوصيري أحد الدراويش من المتصوّفة وطلب منه القصيدة، وقال له إنّه -أي الدرويش- قد شاهد في المنام البوصيري ينشد القصيدة للنبي -عليه الصلاة والسلام-، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يتمايل وهو يستمع إليها، وانتشر خبرها بين الناس حتى بلغ أمير البلاد، فأخذها من البوصيري ووضعها في صندوق خاص بها.
And TOTALLY FOR FREE You just click "Play" and you will start having more money come into your life.
.
من المفردات التي تحتاج إلى شرح في هذا المقطع: مع الحبل تعني أنّه مقطوع.