والله -جل جلاله- لم يرسل من رسله أحدًا إلاّ بمنهج الشّريعة الواضحة الغرّاء المتناسبة مع كلّ أمّة لتعديل ميزان السّلوك الاجتماعي وضبط حركة النّاس في الوجود وتنظيم علاقاتهم بربّهم وبأنفسهم وبالكون الفسيح من حولهم.
أسوة المؤمنين رسلُهم وأنبياؤهم ومن صلح وثبت من علمائهم ومن تحرّكوا فيهم بمنهاج وشرْعة حتّى قضوا، ومن أرسوا في المجتمع قيمَ تعانق الدنيا والآخرة في مزْرعة الإيمان والعمل الصّالح من مقامات الإحسان.
.