لأن الطبع يسرقُ من الطبع، وسُرعان ما يمضِي المرءُ في الطريق الذي يُؤثِره ويختارُه جليسُه، ولذا صوَّر نبيُّ الرحمة - صلى الله عليه وسلم - هذا المعنى في مثلٍ نبويٍّ بليغٍ؛ فقال: «مثلُ الجليس الصالح والجليس السوء كحالِ المِسكِ ونافخِ الكِير؛ فحامِلُ المِسك إما أن يُحذِيَك، وإما أن تبتاعَ منه، وإما أن تجِدَ منه ريحًا طيبة، ونافخُ الكِير إما أن يُحرِقَ ثيابَك، وإما أن تجِدَ ريحًا خبيثة»؛ أخرجه الشيخان في "صحيحيهما" من حديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -.
.
طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب.
.
وكم هي تلك الوسائل التي تخدر المجتمعات وتحول بينها وبين العمل الجاد والتفكير السليم والعمل المستقيم!.
يسامحك على الزلّة، ولا يقف لك عند كلّ صغيرةٍ بسرعه سبب نزول إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا سؤال وجواب عن بر الوالدين اذاعه.