ثم خرج مهلهل فلحق ، فنزل في ، فخطبوا إليه ابنته وقيل أخته فمنعهم، فأجبروه على تزويجها.
وعبرت الأسر عن حزنهم لبطء التحرك المصرى فى هذه الأزمة التى تدخل فى الشهر الثاني دون وجود حلول لتحرير المصريين والإفراج عنهم، قبل تأزم الأوضاع حيث سبق وناشد اسر بقرية الجزازره بالمراغة بسوهاج عن احتجاز 23 من أبناء القرية بليبيا ، وقاموا بعدة زيارات للخارجية المصرية ولكن دون جدوى.
ياسر الدوسري حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم على درجة الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء، أتبعها بشهادة الدكتوراة بقسم الفقه المقارن بنفس المعهد.
مر أكثر من شهرين على احتجاز العشرات من المصريين بليبيا، بعضهم يقع تحت قبضة السلطات الليبية وداخل سجون الحكومة الليبية، وبعضهم يخضع احتجازه من قبل جماعات لا تخضع للسلطات الليبية وتساوم أسرهم على فدية مالية للإفراج عنهم.
وأشار الأب أن هذه الجماعة خارج الحكومة الليبية وتصارع من أجل أن يكون لها نصيب فى الحكم، وربما تهدف أن تقوم الحكومة المصرية بالتحدث معهم كنوع من الاعتراف بها وهو ما يصعب وضع المحتجزين.
وسبق في اتصال هاتفي مع السفارة الليبية بالقاهرة، أن السفارة أكدت على احتجاز أكثر من 4 ألاف افريقى بينهم مصريين وذلك فى إطار مواجهة الهجرة غير الشرعية لأوروبا وأنهم داخل السجون الليبية، ولكن ما صرحت به اسر سمالوط يكشف عن تدخل جديد ووجود عدة أطراف تقوم باحتجاز المصريين، وبعضهم يهدف للمال وآخرين يهدفون لإثبات شرعيتهم فى ظل الصراع السياسي داخل ليبيا وبعضهم يخضع للاحتجاز بالسجون الليبية.