كما سيتم استنباط أحكام مُعدّلة مُستقاة فقط من القرآن وقائمة بالدرجة الأولى على فقه المقاصد وليس على أقوال قدماء الفقهاء، وسترى أن أحكامًا يراها البعض حاليًا شاذة كالمطبقة في تونس مثل منع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث بين الذكر والأنثى قد أصبحت أحكامًا عادية مُطبقة في جميع الدول العربية.
سيبدأ الشخص بالتأكيد في التفكير في نفس الشيء.
هذا هو الدين الصحيح … هذا هو ايمان وسبيل اهل السنة والجماعة لماذا ؟ لانه ببساطة شديدة جدا ، حين نشر رسول الله دين الله لم يكن هناك لا صوفية ولا شيعة ولا غيرهم من الفرق التى ابتدعت في الدين ما ليس فيه وطعنت فى الثوابت واحلت السباب والشتم بحق اشرف اتباع رسول الله وقعدت عن الجهاد وغيرت وبدلت حتى فى المعلوم من الدين بالضرورة… كما يقال : فى نهاية الامور لا يصح الا الصحيح والرسول بشر المسلمين ان لا يعلو عليهم فى دين الله احد فنهجهم نهج الرسول نهج السنة والجماعة انظر الى خارطة العالم منذ بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم والى يومنا هذا واسأل نفسك : اي الفريقين يدخل فى نهجه الناس افواجا؟ اى الفريقين يزداد اتباعه كل يوم بالالاف بل بمئات الالاف بل بالملايين سواء من يقدم اليهم من اهل الطوائف المنحرفة يريدون الهداية او من يقدم اليهم من اهل الاديان الاخرى يريدون الخروج من الظلمات الى النور؟ اليس هو فريق المسلمين السائرين والمتبعين لنهج السنة والجماعة ؟ نعم والف نعم….
ها هو صديقي راضي صدقة رتسون تسدكه كان قد أراني قبل أربع سنوات تحريره لكتاب الحِداد بغية إصداره.
وأحببنا حبّه الذي قد يتجاوز الحدود، وأحببنا غضبه الذي قد يهدم الحدود.
لقد ارتد عن هذه الحقيقة بسؤالنا عما إذا كنا قد زرنا مدبغة من قبل.