إن طاعة الله لا تأتي إلا بالخير، ومعصية الله لا تأتي إلا بالشر، ولذلك جعل سبحانه الرحمة مرتبطة بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وجعل الشقاء والضنك لمن أعرض عن ذكره وعن متابعة رسوله صلى الله عليه وسلم، قال عز وجل: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى طه:124.
وبرحمتهِ عرَّفَنا مِن أسمائِهِ وصفاتِهِ وأفعالِهِ ما عَرفْنَا به أَنَّه ربُّنا ومولانا، وبرحمته علَّمنا ما لم نكنْ نعلَمُ، وأرشدَنا لمصَالحِ دينِنا ودُنيانا.
الرحمن ابلغ من الرحيم لأن الرحمة؟، يعتبر كل من القرآن الكريم والسنه النبوية الشريفة من اهم مصادر الشريعة الاسلامية التي لها اهمية كبيره عند المسلمين منذ قديم الزمان والتي من خلالها وضحت العديد من المسائل والمفاهيم الاساسية التي تخص الله عز وجل.