واما معنى الشرك في الشرع فهو : اتخاذ الشريك أو الند مع الله جل وعلا في الربوبية أو في العبادة أو في الأسماء والصفات.
والند هو : النظير والمثيل.
وهي حسب ما ذكره أهل ثلاثة: الأول: توحيد الربوبية.
ولا يشبه الأجسام، ليس كمثله شيء ولا هو مثل شيء، ليس محدودٌ بزمان ولا مكان، بل الزمان والمكان من خَلقه وتدبيره.
فهل تسميه موحد و هو يعبد غير الله ؟ ام ماذا ؟ المقصود من هذا ان توحيد الالوهية هو الاصل الذي بعثبت به جميع الرسل و ان من اخل بذلك فهو مشرك كافر كما قال الشيخ.
فال الشيخ صالح ال الشيخ فى شرحه على كلام الامام محمد بن عبد الوهاب - التوحيد: هو إفراد الله سبحانه بالعبادة التوحيد يعرّف بعدّة تعريفات: أمّا من جهة اللغة: فهو جعل الشيء واحدًا، وحّد توحيدًا، يعني: جعله واحدًا.