ويُطيـقُ رغــمَ إبـائِـهِ أنْ يَخْضَـعَـا فأجـابَ قلبـي لا تَلُمنـي فالهـوى قَــدَرٌ ولـيـس بـأمـرِنَـا أَنْ يُـرْفَـعَـا والظلمُ في شَرْعِ الحبيـبِ عدالـةٌ مهما جَفَـا كنـتَ المُحِـبَّ المُولَعَـا يـا ربّ هـذا الـكـون أنــتَ خلقـتَـهُ وكسوتَـهُ حُسْنَـاً فكنـتَ المُبْـدِعَـا وجعلـتـه مـلـكـاً لقـلـبـي سـيّــداً لمّـا علـى عـرشِ الجمـالِ تربَّـعَـا يـا صاحبـي خُـذْ للحبيـبِ رسـالـةً فعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا بَلِّـغْـهُ أَنِّــي فــي الـغـرامِ متـيّـمٌ والقلـبُ مـن حـرِّ الفـراقِ تَصَدَّعَـا ما في النوى خيرٌ لنرضى بالنوى بـل أنّ كـلَّ الخـيـرِ أن نحـيـا مَـعَـا.
.
لأجل نزوة عابرة نجده على أتم الاستعداد للتخلي عن كل شيء والرحيل.