ويلحظ أن ذكر داود وسليمان وملكهما وعظمته قد جاء هنا عقب ذكر فرعونوتمرده مما فيه تساوق أسلوبي ونظمي مع سياق قصتهما في سورة ص مما فيه تدعيم لمانبهنا عليه من الهدف الرئيسي الذي استهدف هنا كما استهدف في تلك السورة.
وبمناسبة أمر اللهتعالى بحمده الوارد في الآية الأولى نقول إن هذا الأمر تكرر في القرآن والمتبادرأنه بسبيل تعلم النبي والمؤمنين حمدهم الله على نعمه المتنوعة التي لا تحصى عليهموتذكيرهم بذلك.
فهم الذين يؤمنون بآيات الله وأسلموا أنفسهم إليهواستعدوا لتصديق كل ما يأتيهم من الله تعالى.