.
وقد قدّم الله -سبحانه- في الآية الزانية على الزاني؛ وقِيل إنّ ذلك تأكيداً على أنّ الحَدّ يجب أن يُقام على الزانية والزاني على حدٍّ سواء؛ فهما مشتركان في الجريمة، كما أنّ لفظ الزانية والزاني وَصفٌ لهما؛ أي أنّهما اعتادا على ذلك، فمن شروط إقامة الحَدّ وجود أربعة شهودٍ يشهدون واقعة الزنا، وهذا لا يكون إلّا إن كان فعل الزنا مجهوراً به.
مشروع قرآني شامل بمميزات فريدة.