والجدة واحمد كانوا ينتظروا بره وفي غرفة الدكتور الدكتور يطالع رامي وبحزن : انا اسف يا ولدي رامي : وش الحل يا دكتور الدكتور بحزن: المرض متأخر يازلدي وما اظن انها تعيش كل اللى باقي لها أيام محدود رامي بعصبية ضرب على المكتب وبعدين بكى: الله يخليك يادكتور سوى اللى تقدر عليه.
ابيك تهتمين بدراستك زين في هذا الزمن ما ينفعك غير شهادتك منيرة حست بغصه : يمة ليش تقولين كذه الجدة ابتسامة: لاني احبك وطالعت في منال يمة منال اسمعي دايم كلام اختك الكبيرة.
انا متاكد مدام أسماء راح تحبهم رامي: يعنى يشرفونها كاتي: متاكده مية بالمية رامي تنهد: حمدالله.