وفي عام 1420 تم اعتماد إحداثيات الكعبة المشرفة في المملكة أساسًا لتقويم أم القرى.
وبالبحث عن التطبيق الرسمي لتقويم أم القرى، فلم يتم العثور على تطبيق رسمي لتقويم أم القرى على متاجر الهواتف الإلكترونية المختلفة، وإنما يوجد العديد من التطبيقات التي تُطلق على نفسها هذا الاسم وتقدم الخدمات المتعلقة بالتقويم الهجري، ولكنها غير رسمية، وقد تتواجد بها بعض الأخطاء التي تؤثر على دقة التقويم.
تقويم أم القُرى تقويم أم القرى الذي يعتمد على التأريخ الهجري القمري الإسلامي في دراسته وتحديد بدايات الأشهر فيه، والذي سنه الخليفة الراشد أبو حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك حين دون الدواوين وجعل بدايته في أول أيام الشهر المحرم من السنة التي هاجر فيها المصطفى صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حيث يوافق الخامس عشر من يوليو من عام 622 ميلادي، ولقد جعلته المملكة العربية السعودية تقويمها الرسمي الذي تؤرخ به على المستوى الرسمي والشعبي، ويرتبط بالتقويم الهجري بشعائر دينية مثل الحج والصوم والزكاة بالإضافة لأحكام دينية أخرى.