كما أن المملكة العربية السعودية لم تقم بإتخاذ الإجراءات في النطاق التعليمي فقط والمؤسّسات التعليمية بل كانت تنشر الوعي والمحافظة على صحة المواطنين في كافة المجالات داخل المملكة وفي جميع القطاعات الخاصة والعامة ؛ حيث أنه كما ذكرنا أن الحكومة والمسؤولين في السعودية يسعون دائماً لكي يقوموا بحماية المواطنين المتواحدين داخل المملكة سواء كانوا يحملون الجنسية السعودية أم جنسية اخري.
وقد بدأت وزراة التعليم بتطبيق نظام التعليم الإلكتروني منذ العام الماضي حرصًا على سلامة الطلاب من تفشي كورونا، ولكن هل مع إطلاق لقاحات كورونا للتحصين ضد العدوى سيؤدي إلى تغيير الأوضاع في الدراسة أم ستستمر الوزارة في تطبيق التعليم الإلكتروني، هذا ما سنوضحه لك في السطور التالية.
هل الدراسة العام القادم عن بعد ١٤٤٣ لا؛ حيث إنه في المؤتمر الذي قام به وزير التعليم السعودي؛ أشاد بالدور الكبير والمؤثر والإيجابي الذي قد لعبته للتعليم عن بُعد في العام الماضي؛ الأمر الذي جعلها مُمدة في منظمة اليونسكو كواحدة من أفضل أربعة نماذج للتعليم عن بعد على مستوى العالم، ولكنه أشار أن نظام الدراسة العام الدراسي القادم سوف انتظام وحضوري وسوف يشهد العام القادم عودة الطلاب والمعلمين إلى المدرسة مرة أخرى، وذلك وفق خُطَّة الثلاث فصول التي تُساعد على تقلي مدة تواجد الطالب داخل المدرسة على مدار الأسبوع، وتُساعده أيضًا في أن يحصل على المادة العلمية بأعلى قدر من الجودة مع الحفاظ على الأنشطة المتنوعة أيضًا داخل جدران المدرسة قدر الإمكان خصوصًا بعد تحصين عدد كبير من أهالي المملكة ضد الوباء المستجد.