وقال - صلى الله عليه وسلم -: مُرُوْا أبناءكم بالصلاة لسبعٍ، واضربوهم عليها لعشر.
فاغتنام الوقت فيما ينفع المرء به نفسه وينفع الآخرين أمر مطلوب، وذلك بترتيب المهام والأعمال اليومية، وتقديم الأهم على المهم، فالعمر حجة له أو عليه يوم القيامة، وهو مسؤول عن عمره كيف قضاه، وعن شبابه فيم أبلاه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه».
ألا فاتقوا الله، واستقيموا على أمره، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظْ على الوُضوء إلا مؤمن، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ الصلاةُ على وقتها ، بذلك صح الخبر عن نبينا - صلى الله عليه وسلم -.