فتغنّى بقصائده العشرات من المطربين ومنهم؛ طلال مداح، محمد عبده، عبادي الجوهر، عبد الكريم عبد القادر، محمد عمر، علي عبد الكريم، عبد المجيد عبد الله، راشد الماجد، خالد عبد الرحمن، سارة قزاز، صالح السيد، عودة العودة، سعد إبراهيم، ابتسام لطفي، عتاب، أحلام، عمر الطيب، محمد السراج وغيرهم الكثير، ولحن كلماته أهم الملحّنين ومنهم؛ سراج عمر، سامي إحسان، الموسيقار طلال، عبد الرب إدريس، عبد الله محمد، فوزي محسون، طاهر حسين، محمد شفيق، غازي علي، عدنان خوج، صالح الشهري، وغيرهم الكثير.
لم يكن طلال مداح فنانًا محليًا فقط، فمنذ بدأ الفن قبل خمسين عامًا وهو يغني للعرب وبكل اللهجات العربية، فغنّى بالمصرية واللبنانية والتونسية واليمنية والمغربية والعراقية والسودانية وكان نجمًا لامعًا أبرز فن الجزيرة العربية، وغنى أيضًا باللغة الإنجليزية بالرغم من أنه لم يكمل تعليمه الابتدائي.
قد نعتقد أن هذا السؤال يحمل البساطة إلا أن البدر كان ينظر إليه بمهابة عاطفية، إذ جعل له مقدمات قبل أن يطرحه على المحبوب: "بسألك باللي خذى منك الوله".
إن هذه التجارب الشعرية وجدت صداها عند المتلقي عمومًا وعند صناع الأغنية على وجه الخصوص، فتفاعل معها الملحّنون والمطربون، وترجموا تلك القصائد إلى أغانٍ رائعة استقبلها الجمهور وتآلف معها.
لا يحمل البدر في قصائده إدانة مباشرة للغرور، لكنه يلاطفه وقد يبجله أحيانًا أخرى.
ربما كان شعار البدر في الوسط الفني الحياد فهو على مسافة واحدة من الجميع.