تبنى الشقيري مشاريع توعوية على أرض الواقع في المناسبات العامة والجامعات، وتبنى الشقيري الكثير من الشباب المهتمين بالتطوع والتأليف ووفر لهم المكان لتبادل الأفكار والخبرات وتعريف أنفسهم للناس، كما دعم مصاريف بعض الطلبة الأجانب في الجامعات، وكان ممن شاركوا في الدفاع عن بنشرهِ فيديو على شبكة رداً على صانعي.
بدأ بتقديم برامج فكرية اجتماعية ومضيف السلسلة التلفازية والمضيف السابق لبرنامج ، ألّف برامج حول مساعدة الشباب على النضج في أفكارهم والبذل في خدمة إيمانهم وتطوير مهاراتهم واكتشاف معرفتهم وبدورهم في جعله مكاناً أفضل.
دخل عالم التقديم من خلال برنامج خواطر والذي يعد استكمالا لمشروع بدأه عبر كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان خواطر شاب أيضا، قامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق.