.
وهل يجتمع لي فيك الا الحشف وسوء الكيلة ، ويقترن علي فيك بك الا الغدة والموت في بيت سلولية! وأن نَاديتُ لا يَسمَعُنيّ هَلْ أحيّا جَرحاً مَفتُوحاً أتَوسلُ قَاتِليّ يُعالِجُنيّ عَانَقنيّ حُبكِ مِثلَ سِوارٍ وَ اليَومَ سِواركِ يَشنُقنيّ يَ أمرأةً قَتلتْ كَلِماتيْ فَـ كتبتُ الحُبَ علىْ كَفني ,, رسالتك لي فجرت في قلبي الشوق وزاد الحنين لشوفتك ياحياتي ,, انا احبك حاول ان تساعدني فإن من بدأ المأسا ينهيها وإن من فتح الابواب يغلقها وإن من اشعل النيران يطفيها ,, احبك.
الذي ألغى مادة الحب من مناهجه المدرسيه.
نهاية غير متوقعة وحزينة لولادة بنت المستكفي عاشت ولادة كما عاش محبها الوزير أبو عامر بن عبدوس عمرًا يزيد على الثمانين، وقد ظل محرومًا لا يتوانى عن طلب وصالها، حتى أزرى بها الزمان لدخولها سن ذبول الجمال، وذهاب الشباب، وحلول خريف العمر بالشيخوخة، فظل يتحمل ابن عبدوس مسؤوليتها، ويستر عيوب كبرها، وحاجتها ماديًا ومعنويًا، يحمل كلّها، ويرفع ظلها، رغم ما كان عليه واديه من جدب وقحط، تاركًا للتاريخ سيرة حسنة وفعلاً ظريفًا ووفاءً يُضرب به المثل.
.
ما هو هذا الوطن المرسوم على شكل جرادة صفراء.