ويفتقدها مَن يمسكها اللهُ عنه في كل شيء، وفي كل وضع، وفي كل حالة، وفي كل مكان، ولو وجد كلَّ شيء مما يعده الناس علامة الوجدان والرضوان! ولا ضيق مع رحمة الله.
الدروس المستفادة من هذه الآية العظيمة : في الآية معاني كثيرة وفوائد تربوية فلا يتسع المقام لعرضها كلها: ـ أن العطاء والمنع منه سبحانه، فلا يسوق الخير إلا الله ولا يصرف السوء إلا هو، فإن هذا يوجب التعلق بالله وحده والافتقار إليه وحده، فلا يرجى غيره ولا يخشى سواه، فهذه الآية بلسم لما ما تعيشه الأمة اليوم مع هذا الوباء الكوني كوفيد19.
وما من محنة تحفها رحمة الله حتى تكون هي بذاتها نعمة.