عبد الرحيم جبريل - جبريل إبراهيم يحتسب عبد الرحيم حمدي

وهكذا الحافظ في تهذيب التهذيب في الجزء العاشر صفحة ستٍ وعشرين ومائتين في ترجمة يقرر أن هذه البدعة جاءت عن طريق ، والإمام يذكر هذا في مجموع الفتاوى في الجزء السابع صفحة أربعٍ وثمانين وثلاثمائة، لكن في الطباعة تحريفٌ وتصحيف فلينتبه لها، سمي في مجموع الفتاوى المطبوعة ، وهذا غلط، إنما هو ، ولعل الذين نشروا هذا ما سمعوا بهذا الاسم فاحتاروا في رسمه وكتابته فكتبوه ، والإمام بريءٌ من هذا الضبط، ضبط كما وضح أئمتنا، وهو الأستاذ الأول لهذه البدعة ولا يعلم عن مصيره شيء، فهو هلك ومات دون محاكمة وما علم بأمره أحد، ولعله -كما قلت- لحق بديار قومه والله عليمٌ بحاله.

Retrieved on 27 February 2020.

إذاً: هؤلاء هم القدرية الغلاة، وهذه البدعة وجدت في أواخر أيام الصحابة، وانقضت أيضاً وانقرضت في القرن الأول من الهجرة، فما كان لها بعد ذلك أتباعٌ ولا فروع، نعم، تحولت إلى بدعةٍ أخرى كما سيأتينا إن شاء الله.

ومنذ قرابة عام ونصف، تم وضعه في عنبر الإعدام، هو واثنان آخران في مساحة 2X3 متر، لا يوجد فيه ماء ولا مرحاض ولا كهرباء ولا تهوية، لتتصاعد معاناتهم بشكل بالغ حيث لا يفتح لهم الباب في اليوم إلا ساعة واحدة فقط لقضاء حوائجهم، من دون مراعاة لسن الشيخ ولا حالته.