وتزامن ظهور الرشود مع بداية مرحلة جديدة في عمر المسرح الكويتي، تتمثل في الاعتماد على النص المكتوب، والتخلي عن الارتجال الذي كان سائداً في تلك الفترة، وانطلق الرشود ذو الـ 17 عاما في فرقة المسرح الشعبي عام 1958، وعندما بلغ 19 عاما بدأ أول خطواته المسرحية بكتابة مسرحية «تقاليد» للمسرح الشعبي، وذلك في عام 1960، واتسمت تجربة الراحل بالشمولية، لأنه مارس التمثيل والكتابة والإخراج، كما كان له تجربة في التقديم التلفزيوني.
أما زميلتها الفنانة مريم الصالح فقالت: «فقد صقر الرشود يعتبر فجيعة ونكسة كبيرة حلّت في نفوسنا، ونحن نواصل المسيرة من بعده، ونودّ لو بقي بيننا معلماً ورائداً، لكنها إرادة الله الذي لا راد لقضائه».
كما رحبت سائر الحكومات رسميا بمصرعهِ باستثناء حكومة في قطاع غزة، كما فرح بمقتلهِ بعض الطوائف الإسلامية التي تناهض أفكاره منها.