فتأمل كيف اعتبر مجاوزة الكعبين إسبالاً فنهاه عن ذلك.
فأولاً: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف أبا بكر الصديق، وعرف تواضعه، وأنه قد تبرأ من الكِبْر ولو ذرة منه، فقال وشهد له بأنه لا يفعل ذلك خيلاء، فليس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد يستطيع أن يشهد مثل هذه الشهادة لإنسان آخر، لا سيما في مثل هذه المجتمعات الفاسدة.
و أمّا قولك: قال تعالى: أتأمرون النّاس بالبرّ و تنسون أنفسكم.