قال له باسم: اكتب له ورقة بالحضور وأنا آتي به إليك.
وكان كل الذي يأمر به الملك باسم يتم تنفيذه فورا حتى خشي الملك الحقيقي أن لا يُبقي باسم في الخزينة شيئا فأشار على وزيره أن يسقوه كأسا من البنج، فتقدم الوزير إلى الملك باسم وأعطاه الكأس قائلا: إنك يا مولاي قد تعبت ولا بد لك من هذا الشراب المقوي.
قرعا باب الكوخ فخرج إليهما باسم وهو يترنح من شدة الألم ولا يستطيع أن يتكلم أو أن يرفع صوته.