توقيع برنامج عمل مشترك بين هيئة التراث و"السودة للتطوير" ويأتي برنامج العمل المشترك بين ، وشركة السودة للتطوير، في إطار دعم الجهود المرتبطة بالتراث والآثار في جميع مناطق المملكة.
وستعمل السودة للتطوير على حماية مواردها الطبيعية للمنطقة، فضلا عن الاحتفاء بتراثها الحضاري الفريد وإيجاد وجهة جبلية سياحية جاذبة على المستويين المحلي والعالمي.
وأكد الرميان، أن إطلاق شركة السودة للتطوير، يأتي تأكيدًا على التزام الصندوق بتنفيذ توجيهات سمو ولي العهد باستثمار ما لا يقل عن 150 مليار ريال سنويًّا في الاقتصاد المحلي على نحو متزايد حتى عام 2025، مبينًا أن الصندوق يطمح في أن تشكل الاستثمارات المحلية 80% من استثماراته، وذلك لتحقيق التنوع الاقتصادي، وتحقيق أثر إيجابي على الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى المساهمة في استثمارات ذات عوائد مجزية، تحقق مستهدفات الصندوق المتمثلة في أن يصل حجم قيمة الأصول تحت الإدارة إلى أكثر من 7 تريليونات ريال في عام 2030.
كذلك، تحفيز نمو سائر الكفاءات المحلية وتعزيز الابتكار واقتصاد المعرفة والمبادرات الفردية للمشاركة في حركة التنمية الوطنية.
هيئة التراث تتولى مسؤولية تطوير قطاع التراث والحفاظ عليه، وتشمل تطوير الأنظمة المتعلقة بالتراث وحفظه، من خلال اقتراح استراتيجية قطاع التراث -في إطار الاستراتيجية الوطنية للثقافة- ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها من الوزارة، إلى جانب اقتراح مشروعات الأنظمة والتنظيمات التي تتطلبها طبيعة عمل الهيئة وتعديل المعمول به منها، والرفع بها للوزارة لاستكمال الإجراءات النظامية.
كل محافظة أو مركز بلدي، تزينه شواهد تراثية وتاريخية، تستحق الكتابة عنها وحدها، قلعة «جُرش» من المعالم التاريخية النادرة في محافظة أحد رفيدة والشاهدة على اندثار حضارة إنسانية عريقة في المنطقة؛ قرية «رجال الأثرية» في جبال ألمع، شامخة في عمرانها كشموخ أهلها، قرية رجال الأثرية؛ نموذج يعكس عظمة الإنسان عندما يسخر طاقاته للمحافظة على بيئته وتراثه الحضاري؛ «قصر ومتحف الشيخ محمد المقر» في النماص، يُعد معلما تراثيا حضاريا فريدا من نوعه، يشهد بعظمة الفكر الإنساني، وعمق فلسفته في البناء والتشييد، وقوة جلده وتفانيه في سبيل المحافظة على موروث تاريخي لحضارات بشرية بادت، إذ تعود مخطوطاته ومقتنياته لآلاف السنين؛ قصر علي آل عاصي، يؤكد نموذج الإنسان الجنوبي الفريد، في اهتمامه بالمحافظة على التراث المحلي للمنطقة؛ محافظة تنومه، يمثلها «العم دحدوح» في كرمه وحفاوته بضيوف المحافظة، ومركز بللحمر حيث «قرية عضوان السياحية»، التي تمثل نموذجًا تراثيًّا من البناء المستجد، في محاكاة لصورته البائدة.