من أهم أعمال الخليفة هارون الرشيد تنظيم البريد وتكثيف خدماته. - من اهم أعمال الخلفية هارون الرشيد تنظيم البريد وتكثيف الخدمات صح او خطأ

معروض في ببغداد ذكر أن في بداية حكمه، طالب باسترجاع رفات هارون الرشيد، كونه رمزًا لبغداد في عصرها الذهبي، وذلك بدعوة وحث من وزير الخارجية العراقي السابق في عهد ، ولكن إيران امتنعت، وبالمقابل طلبت استرجاع رفات الشيخ ، كونه من مواليد في إيران، وعندها طلب الرئيس من بيان الأمر، فأجاب : إن المصادر التي تذكر بأن الشيخ عبد القادر من مواليد في إيران، مصادر تعتمد رواية واحدة وتناقلتها بدون دراسة وتحقيق، أما الأصوب فهو من مواليد تسمى قرب المدائن، ولا صحة لكونه من أو أن جده اسمه جيلان، وهو ما أكده في مهرجان الذي أقامه اتحاد المؤرخين وكان الألوسي حاضرًا أيضًا سنة 1996، وفعلًا أبلغت بذلك ولكن بتدخل من دولة عربية أغلق الموضوع.

ومن القصص التي نسبت إلى عصر الرشيد قصة السندباد البحري الشهيرة وسفراته السبع.

وفي ذلك قال : ألم تر أن الشمس كانت سقيمة فلما ولي هارون أشرق نورها بيمن أمين الله هارون ذي الندي فهارون واليها ويحيى وزيرها أمر هارون يحيى بأن يشاور والدته الخيزران بكل شيء، فكانت هي المشاورة في الأمور كلها، فتبرم وتحل وتمضي وتحكم.

وكان الرشيد نفسه يميل إلى أهل الأدب والعلم، حتى ذاع صيت الرشيد وطبق الآفاق ذكره، وأرسلت بلاد رسلها إلى بلاطهِ تخطب وده، وتطلب صداقته، ويقول أن جل المؤرخين العالميين يعدون "بغداد في عهد الرشيد العصر الذهبي للحضارة الإسلامية العربية".