مائدة من السماء - قصة مائدة عيسى عليه السلام ~ توتي توتي

السماء مائدة من مائدة من

السماء مائدة من قصص القرآن

السماء مائدة من إذ قال

السماء مائدة من مين النبي

السماء مائدة من قال عيسى

السماء مائدة من مين النبي

السماء مائدة من مائدة من

السماء مائدة من مائدة السماء

السماء مائدة من قال عيسى

السماء مائدة من تفسير قوله

مين النبي اللي طلب منه قومه أنه ينزل لهم مائدة من السماء؟

.

  • إن قول عيسى هو قول ممتلئ بكل المعاني القيمة، إنه يطلب أن تكون المائدة عيدا يفرح له الأولون والآخرون، وآية من الحق عز وجل، ويعترف بفضل ربوبية الرازق، ويعترف بامتنان أن الحق - عز وجل - خير الرازقين، والمقارنة بين قول الحواريين، وقول عيسى - عليه السلام - تدلنا على الفارق بين إيمان المبلغ عن الله وهو عيسى - عليه السلام - وإيمان الذين تلقوا البلاغ عنه وهم الحواريون، إن إيمان عيسى - عليه السلام - هو الإيمان القوي الناضج، وإيمان الحواريين إيمان لا يرقى لإيمان عيسى عليه السلام ، ولقد كانت قوة إيمان عيسى - عليه السلام - نابعة من أنه يتلقى عن الله - عز وجل - مباشرة، صحيح أن الحواريين آمنوا بالبلاغ عن الله - عز وجل - وتم ذلك بواسطة عبده ورسوله عيسى - عليه السلام - ولذلك يعلو الرسول عن المؤمنين ببلاغته؛ ولذلك صحح عيسى - عليه السلام - طلبهم من الله - عز وجل - وهو يدعو ربه، إنه رسول الله مصطفى مجتبى، لذلك يضع الأمور في نصابها فيقول: اللهم ربنا وكلمة: اللهم في الأصل هي "يا الله" وعندما كثر النداء، بها حذفنا منها حرف النداء، وعوضنا عنه بميم في آخرها فصارت اللهم ، وكأن هذا اللفظ تتهيأ به نفس الإنسان لمناجاة الله - عز وجل - في تقديس وثقة في أن الحق يستجيب لعبده، وهو نداء يقوم على حب العبد لمولاه، فلا يوسط بينه وبين اسم ربه أي واسطة، حتى وإن كانت هذه الواسطة حرفا من حروف النداء، ولنا أن نلحظ أن عيسى - عليه السلام - قدم كلام الله بصفة الألوهية، إنه نبي مرسل يعلم تجليات صفة الله - عز وجل - وهي تجليات عبادة من عابد إلى معبود، أما تجليات كلمة ربنا فهي تجليات مربوب ورب، إنه يعلم الفارق بين عطاء الألوهية للخلق، وعطاء الربوبية، إن عطاء الألوهية تكليف من معبود إلى عابد، والعابد يطيع المعبود فيما يأمر به وفيما ينهى عنه.

  • لهذا كانت تمرة إفطاري اليوم برعاية يدها الكريمة فليس مهمًا أن تكون موائدنا عامرة بالمأكولات التي تثقل كاهل جهازنا الهضمي لكن المهم أن تحمل نورهم فيها ليحل النور داخل خلايا أجسادنا وأرواحنا لتنمو عليه ونتنعم بطعم إجابة اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ ولا شك أن مائدتها منزلة من السماء حتى لو صنعها أهل الأرض.

    Related articles



2022 www.conventioninnovations.com