حير السرور - أفضل دعاء لفاعل الخير من السنة النبوية

السرور حير كتاب التربيع

السرور حير صباح الخير

السعادة الحقيقية (خطبة)

السرور حير كتاب التربيع

نفح الطّيب

السرور حير الرحلة المعينيّة

السرور حير السعادة الحقيقية

القصور

السرور حير فصل: قال

السرور حير فصل: قال

السرور حير السعادة الحقيقية

القصور

السرور حير كتاب التربيع

السرور حير كتاب التربيع

صباح الخير 2022 أجمل صور و عبارات صباحية

الرحلة المعينيّة

ووجدها ابن تيمية، وهو يعلنها للأجيال وعبر العصور حين يقول لأعدائه: "ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري إن سرت فهي معي، أنا قتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة، وسجني خلوة".

  • ابني عبدالرحمن صار عمره 5 سنوات نفس العمر الذي خرجت فيه لأول مرة مع رعاة الغنم الى جبل الربح في الكينعية آنس؛ الوضع هنا مختلف تماما تغيرت الدنيا لا غنم معنا ولن يذهب عبدالرحمن مع الرعاة هو الآن يستمتع بصحبة أخيه الوليد هلال ويشعر أنه مسؤولاً عنه، بيتنا في مدينة النور صار واحة فرح، تغمره السعادة والحبور مثل كل بيوت اليمن، المعنويات مرتفعة، دخل الأسرة يتحسن باضطراد الأسواق تمتلئ بالبضائع؛ التجارة تنشط والبطالة تزول 3 أعوام مضت على تولي الحمدي قيادة اليمن؛ الكل متحمس لهذا الشاب العارف، القادر، الشجاع، بعد شهر سنحتفل بالذكرى الثالثة لثورة التصحيح، هذه المرة سيكون الاحتفال قريبا جدا من مدينة النور لا يفرق بيننا وبين مكان الاحتفال سوى وادي سنقطعه مشيا على الأقدام كل المصابين بالجذام سيحضرون العيد الثالث لثورة التصحيح في المطار القديم حيث تقع مؤخرة معسكر خالد.

  • وَإِسْحَاق هُوَ ابْن رَاهَوَيْه، وَبِذَلِك جزم ابْن السكن وَأَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج وَقَالَ الْكرْمَانِي: إِسْحَاق إِمَّا ابْن إِبْرَاهِيم وَإِمَّا ابْن مَنْصُور، وَالنضْر، بِفَتْح النُّون وَسُكُون الضَّاد الْمُعْجَمَة: ابْن شُمَيْل مصغر الشمل بِالْمُعْجَمَةِ، مر فِي الْوضُوء، وَأَبُو جَمْرَة، بِفَتْح الْجِيم وبالراء: نضر بن عمرَان صَاحب ابْن عَبَّاس، وزهدم، بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون الْهَاء وَفتح الدَّال الْمُهْملَة وَفِي آخِره مِيم: ابْن مضرب بِلَفْظ اسْم الْفَاعِل من التضريب بالضاد الْمُعْجَمَة: الْجرْمِي، بِفَتْح الْجِيم.

القصور

وبعدهم الغلمان الحجرية والخدم الخواص الدارية والبرانية إلى حضرة الخليفة، بالبزة الرائعة والسيوف والمناطق المُحلَّاة، وأسواق الجانب الشرقي وشوارعه وسطوحه ومسالكه مملوءة بالعامة النظارة، وقد استُؤْجِرَ كل دكان وغرفة مشرفة بمبالغ كثيرة، وفي دجلة عُبِّئتْ ضروب السفن المزينة بأفضل زينة مرتبة على أحسن ترتيب، وسار الرسول ومن معه من المواكب إلى أن وصلوا إلى الدار، ودخل الرسول فمُرَّ به على دار نصر الحاجب، ورأى ضففًا كثيرًا ومنظرًا عظيمًا، فظن أنه الخليفة وتداخلته له هيبة وروعة، حتى قيل له إنه الحاجب، وحُمِلَ من بعد ذلك إلى الدار التي كانت برسم الوزير، وفيها مجلس أبي الحسن علي بن الفرات يومئذ، فرأى أكثر مما رآه لنصر الحاجب، ولم يشك في أنَّه الخليفة حتى قيل له: هذا الوزير.

  • أخبرني أحد قاتليه أنه رغيب في تقديم ولديه، بين يديه، ليحتسبهما حسنة تمحو بعض ذنبه، وكانا كوكبي رياسته، ووارثي نفاسته، فتقدما للحمام، وطلعا من ثنيته بدري تمام، وبدا منهما من الجلد، في ذلك الموطن الأنكد، ما حير قاتلهما وستر عنه مقاتلهما، ثم أمر عليهما غرارة، وساق الردى إلى تمامهما سراره، وقام المتوكل عند صرعتهما، مختبلا من لوعتهما، ليصلي وقد أفرط في ملامه، وتشطط في كلامه، واختلط افتتاحه بسلامه، فبادروه بأسنتهم في الصلوة، وناهشوه مناهشة الطير لقتيل الفلاة، حتى خر لا لسجود، واستلقى لغير هجود، وهي الأيام هذه شيمها، تسيء وإن همت بالإحسان ديمها، أفقرت شعب ودان، وعفرت ملك غمدان، وأظفرت الحمام بعبد المدان، وفرقت عن مكنس رامة ظباءة، ورمت بسطام بن قيس مخر على الالآءة، ومزقت أبني بدر بجفر الهباءة، وقد رثاهم الوزير أبو محمد ابن عبدون عظيم ملكهم، ونظيم سلكهم، بقصيدة اشتملت على كل ملك قتل، وأشارت إلى من غدر منهم وختل، تكبرها المسامع، ويعتبر بها السامع، وهي: بسيط الدهر يفجع بعد العين بالأثر فما البكاء على الشباح والصور أنهاك أنهاك لا ألواك معذرة عن نومة بين ناب الليث والظفر فالدهر حرب وإن أبدا مسالمة والبيض والسمر مثل البيض والسمر ولا هوادة بين الرأس تأخذه يد الضراب وبين الصارم الذكر فلا يغرنك من دنياك نومتها فما صناعة عينيها سوى السهر ما لليالي أقال الله عثرتنا من الليالي وخانتها يد الغير في كل حين لها في كل جارحة منا جراح وإن زاغت عن البصر تسر بالشيء لكن كي تغر به كالأيم ثار إلى الجاني من الزهر كم دولة وليت بالنصر خدمتها لم تبق منها وسل ذكراك من خبر هوت بدرا وفلت غرب قاتله وكان عصبا على الأملاك ذا اثر واسترجعت من بني ساسان ما وهبت ولم تدع لبني يونان من أثر واتبعت أختها طمسا وعاد علي عاد وجرهم منها ناقص المرر وما أقالت ذوي الهيأت من يمن ولا أجارت ذوي الغيات من مضر ومزقت سبأ في كل قاصية فما ألتقى رائح منهم بمتكبر وأنفذت في كليب حكمها ورمت مهلهلا بين سمع الأرض والبصر ولم ترد على الضليل صحته ولا ثنت اسدا عن ربها حجر ودوخت آل ذبيان وإخوتهم عبسا وعضت بني بدر على النهر وألحقت بعدي بالعراق على يد ابنه أحمر العينين والشعر وبلغت يزدجرد الصين واختزلت عنه سوى الفرس جمع الترك والخزر ومزقت جعفرا بالبيض واختلست من غيله حمزة الظلام للجزر وأشرفت بخبيب فوق فارعة وألصقت طلحة الفياض بالعفر ولم ترد مواضي رستم وقنا ذي حاجب عنه سمعا في ابنة الغير وخضبت شيب عثمان دما وخطمت إلى الزبير ولم تستحي من عمر وأجزرت سيف أشقاها أبا حسن وأمكنت من حسين راحتي شمر وليتها إذا فدت عمرا بخارجة فدت عليا بمن شاءت من البشر ما رعت لأبي اليقظان صحبته ولم تزوده إلا الضح في الغمر وفي ابن هند وفي ابن المصطفى حسن أتت بمعضلة الألباب والفكر فبعضنا قائل ما اغتاله أحد وبعضنا ساكت لم يوت من حصر وعممت بالردى فودي أبي أنس ولم ترد الردى عنه فنا زفر وأردت ابن زياد بالحسين فلم يبؤ بشسع له قد طاح أو ظفر وأنزلت مصعبا من رأس شاهقة كانت بها مهجة المختار في وزر ولم تراقب مكان ابن الزبير ولا رعت عياذته بالبيت والحجر ولم تدع لأبي الذبان قاضبه ليس اللطيم لها عمرو بمنتصر وأظفرت بالوليد بن اليزيد ولم تبق الخلافة بين الكاس والوتر حبابه حب رمان ألم بها وأحمر قطرته نفحة القطر ولم تعد قضب السفاح نائبة عن رأس مروان أو أشياعه الفجر واسلبت دمعة الروح الأمين على دم يثج لآل المصطفى هدر وأشرقت جعفرا والفضل ينظره والشيخ يحيى بريق الصارم الذكر وأخفرت في الأمين العهد وانتدبت لجعفر بابنه والأعبد الغدر وروعت كل مأمون ومؤتمن وأسلمت كل منصور ومنتصر وأعثرت آل عباس لعا لهم بذيل زباء من بيض ومن سمر وأوثقت في عراها كل معتمد وأشرقت بقذاها كل مقتدر ولا وفت بعهود المستعين ولا بما تأكد للمعتز من مرر بني المظفر والأيام ما برحت مراحلا والورى منها على سفر سحقا ليومكم يوما ولا حملت بمثله ليلة في مقبل العمر من للأسرة أو من للأعنة أو من للأسنة يهديها إلى الثغر من لليراعة أو من للبراعة أو من للسماحة أو للنفع والضرر أو دفع كارثة أو ردع آزفة أو قمع حادثة تعيي على القدر من للظبي وعوالي الخط قد عقدت أطراف السنها بالعي والحصر وطوقت بالثنايا السود بيضهم أعجب بذاك وما منها سوى ذكر ويح السماح وويح الباس لو سلما وحسرة الدين والدنيا على عمر سقت ثرى الفضل والعباس هامية تعزى إليهم سماحا لا إلى المطر ثلاثة ما رأى السعدان مثلهم فضلا ولو عززا بالشمس والقمر ثلاثة ما ارتقى النسران حيث رقوا وكل ما طار من نسر ولم يطر ومر من كل شيء فيه أطيبه حتى التمتع بالآصال والبكر من للجلال الذي عمت مهابته قلوبنا وعيون الأنجم الزهر أين الإباء الذي أرسوا قواعده على دعائم من عز ومن ظفر أين الوفاء الذي اصفوا شرائعه فلم يرد أحد منهم على كدر كانوا رواسي أرض الله منذ نادوا عنها استطارت بمن فيها ولم تقر وكانوا مصابيحها فمذ خبوا غبرت هاذي الخليقة يالله في سرر كانوا شجا الدهر فاستهوتهم خدع منه بأحلام عاد في خطا الخضر من لي ومن بهم أن أطنبت محن ولم يكن وردها يفضي إلى صدر من لي ومن بهم أن أظلمت نوب ولم يكن ليلها يفضي إلى سحر من لي ومن بهم أن عطلت سنن واخفتت ألسن الآثار والسير ويلمة من طلوب الثأر مدركه لو كان دينا على الأيام ذي عسر على الفضائل إلا الصبر بعدهم سلام مرتقب للأجر منتظر يرجو عسى وله في أختها طمع والدهر ذو عقب شتى وذو غير قرطت آذان من فيها بفاضحة على الحسان حصى الياقوت والدرر واخبرني الوزير أبو بكر ابن القبطرنة أنه كان مسامرا للمتوكل غذ وافاه خبر بخروج أحد أهل يابرة فارا من ابنه العباس ولحاقه بالمعتمد على الله فبينما هو يردد الوعيد، ويبدي في ذلك ويعيد، إذا بكتاب العباس قد وافاه، يقسم أنه ما أخرجه ولا نفاه، ولا حمله على ذلك إلا البطر، وأنه كان له في ذلك أرب ووطر، وكانت حاجة في نفس يعقوب قضاها، وإرادة أنفذها وأمضاها، فوقع له على رقعة، قبولي لتنصلك من ذنوبك موجب لجرأتك عليها، وعودتك إليها، واتصل بي ما كان من خروج فلان عنك ولم تتثبت في أمره، ولا تحققت صحيح خبره، حين فر عن أهله ووطنه، والعجلة من النقصان، وليس يحمد قبل النضج بحران، وهو الذي أوجبه إعجابك بأمرك، وانفرادك برأيك، ومتى لم ترجع إلى ما وعدت به من نفسك، وصدرت به من كتبك، فإنا والله أريح نفسي من شغبك، وإن تكن الأخرى، فهو الحظ الأوفى، فاختر لنفسك أي الأمرين ترى إن شاء الله تعالى، وبلغه أنه ذكر في مجلس المنصور يحيى أخيه بسوء فكتب إليه، طويل فما بالهم لا أنعم الله بالهم ينيطون بي ذما وقد علموا فضلي يسيئون في القول جهلا وضلة وإني لأرجو أن يسوءهم فعلي لئن كان حقا ما أذاعوا فلا مشت إلى غاية العلياء من بعدها رجلي ولم ألق أضيافي بوجه طلاقة ولم امنح العافين في زمن المحل كيف وراحي درس كل غريبة وورد التقى شمي وحرب العدى نقلي ولي خلق في السخط كالشري طعمه وعند الرضا أحلى جنى من جنى النحل فيا أيها الساقي أخاه على النوى كؤوس القلى مهلا رويدك بالعل لتطفي نارا أضرمت في نفوسنا فمثلى لا يقلى ومثلك لا يقلي وقد كنت تشكيني إذا جئت شاكيا فقل لي لمن أشكو صنيعك بي قل لي فبادر إلى الأولى وإلا فإنني سأشكوك يوم الحشر للحكم العدل وكان ابن الحضرمي وزيره فازدهى، واقتعد السهى، وعامل الناس أسوأ معاملة، وأعطاهم المقابحة عوضا من المجاملة، وأهمل الحال التي علقها به وناطها، ودمرها عليه وما حاطها، ولما تجبر وعتا، وأتى من ذلك ما أتى، ظهر للمتوكل قبح أفعاله، واحتذائه بالنجم وانتعاله، فأقعده عن رتبته، وأبعده عن خدمته، فكتب إليه يستعطفه، فراجعه المتوكل، يا سيدي وأكرم عددي، الشاكي ما جنته يده لا يدي، ومن أسأل الله له التوفيق في ذاته، إذ حرمه في ذاتي، قرأت كتابك المتشكي فيه صدوري، وأعراضي عنك غاية مجهودي، نعم فإني رأيت الأمر قد ضاع، والأدبار قد انتشر وذاع، فأشفقت من التلف، وعدلن إلى ما يعقب إن شاء الله بالخلف، وأقبلت استدفع مواقع أنسي، وأشاهد ما ضيعته بنفسي، فلم أر إلا لحجا قد توسطتها، وغمرات قد تورطتها، فشمرت عن الساق بلجمتها، وخدمت النفس بمهجتها، حتى خضت البحر الذي أدخلني فيه رأيك، ووطيت الساحل الذي كان يبعدني عنه سعيك، فنفسك لم، وبسوء صنيعك لذا واعتصم، وإن مت بجميل اعتقاد، ومحض وداد، فأنا مقر بغره، معترف بقله وكثره، ولكن كنت كالمثل شوى أخوك حتى إذا انضج رمد، وقد أطعمت في العدو، ولبست لأهل مصري الاستكبار والعتو، واستهنت بجيرانك، وتوهمت أن المروءة التزام زهوك وتعظيم شانك، حتى أخرجت النفوس على وعليك، فانجذب مكروه ذلك غليك، ومع ذلك فليس لك عندي إلا حفظ الحاشية، وإكرام الغاشية، ولما كتب الوزير أبو بكر بن القبطرنة مع بنت الحضرمي، وتأخر زفافها تأخرا أرقه، وأورى حرقه، واتفق أن نهض المتوكل إلى أرض الروم، لمنازلة أحد معاقلها وهو معه فأقام معه إلى أن فتحه، وأنهج له الظفر سعيه وأوضحه، فصدر والفتنة قد أنشبت أظفارها، وأعملت أسنتها وشفارها، وأغطشت ليلها، وأجالت في عراصه خيلها، فكتب إليه، ومملوكك قبل التهنئة: بسيط يشكو إليك الذي تطويه أضلعه بالحضرمية من هم وتسهيد فانسخ لي السود من أيام وحشتها بالبيض قبل اختلاط البيض بالسود فقال ابن ايمن أراد الشباب والمشيب وقال هو والله ما أراد إلا الروم والزنج وكان باختلاطهم، وانتشارهم فينا وانبساطهم، ووالله لا جمعن بينهما قبل أن ينجر باسهم إلينا فيعود الشباب مشيبا، وترى الولدان شيبا وترحل كل سلوة، وتنحل كل حبوة، وتكثر الأجاحات، وتصبح الأعراس وهي مناحات، وعاقت الفتنة عن ذلك وشغلت، وتوقدت عواديها واشتعلت، فلم يتكيف أعراسه، ولا جرت في ميدان المنى أفراسه.

  • حياةٌ تناسب حياة أولئك الذين تركوا الدين، وتخلَّوا عن الإيمان بالله ورسوله بلا سعادة أو فرح، أو بهجة أو سرور.




2022 www.conventioninnovations.com