ثالثا : الإجماع : - أجمع العلماء على أن اللواط حرام ، وفاعله ملعون والعياذ بالله ، نقل ذلك الإجماع أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن.
وقد اختُلِف في أصل اشتقاق هذا الاسم اللواط ، هل هو اشتقاق من المعاني اللغوية للفظة لَوَطَ التي منها : الحب والإلصاق والإلزاق ، وهي من المعاني الموجودة في هذه الفاحشة ؛ أو هو مشتق من اسم نبي الله لوط ، نسبة إلى نهيه قومَه عن فعل هذه الفاحشة ؛ وهو أسلوب عربي يُنسب فيه الفعل إلى غير فاعله لملحظٍ مّا ، وله في الاستعمال العلمي نظائر ، منها : إطلاق لفظ الإسرائليات على مرويات بني إسرائيل التي منها ما قد لا يصح ، ومعلوم أنَّ نبي الله إسرائيل الذي هو يعقوب بريء من تحريفات بني إسرائيل ومروياتها الباطلة ، وإطلاق القدرية على مذهب نفاة القدر.
ويقول الله تعالى : { وما كان ربك نسياً } مريم.
L'imam Dhahabi mort en 748 a dit dans son ouvrage Al Kabair p 201: « Les musulmans sont en consensus sur le fait que l'homosexualité fait partie des grands péchés ».
وهذه قصة تدل على النهاية المؤسفة لمن تعلق قلبه برجل مثله وانتكست لديه المفاهيم والفطر السليمة ، وإليك القصة : يروى أن رجلاً عشق شخصاً فاشتد تعلقه به ، وتمكن حبه من قلبه ، حتى وقع طريح الفراش من شدة المرض بسبب تعلقه بذلك الشخص ، مع أن ذلك الشخص لم يرعه اهتماماً واشتد منه نفارة وهرباً ، فلم تزل الوسائط يمشون بينهما حتى وعده أن يزوره ويعوده ، فلما أخبر المريض بذلك فرح واشتد سروره وانجلى غمه ، وجعل ينتظر الميعاد الذي ضربه له ، فبينما هو كذلك إذ جاءه الوسيط وأخبره أنه رفض الحضور ، لأنه لا يدخل مجالس الريب والشكوك ، ولا يعرض نفسه لمواقع التهم والظنون ، فلما علم بذلك اشتد به المرض أكثر مما كان ، وبدت عليه علائم الموت ، فجعل يقول : أسـلـم يـاراحـة الـعـلـيل ويـا شفـاء المدنـف النـحـيل رضـاك أشـهـى إلـى فـؤادي مـن رحمـة الخـالـق الجـليـل فقال له صاحبه : يا فلان اتق الله ، قال : قد كان ، فيقول صاحبه : فقمت عنه ، فما جاوزت باب داره حتى سمعت صيحة الموت.
ولسان حال أهل اللواط والفحش والكفر والعناد أنهم يقولون : { ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون } فيرد عليهم ربهم سبحانه وتعالى الذي أمهلهم في الدنيا ليتوبوا ولكنهم أصروا على فعل الفواحش والكبائر ، يقول لهم ربهم : { اخسئوا فيها ولا تكلمون } المؤمنون.