وهو الذي جمع بطون بجيلة المتفرقة لما أراد أن يرسله لمساعدة جيش المثني بن حارثة في حربه مع الأعاجم لفتح بلاد العراق وفارس.
لقد كان جرير موضع ثقة النبي صلى الله عليه وسلم قال جرير: ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا ضحك ، ونال شرف الصحبة، ولكنه لم ينل شرف الجهاد تحت لواء النبي صلى الله عليه وسلم فلا ذكر له في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه.
وقد وصفه رسول الله إن على وجهه مسحة مَلَكٍ كما في الحديث الوارد بمسند أحمد بن حنبل.
قال: فوضعتها تحت لسانه، فدُفن وهي تحت لسانه.
وفي روايةٍ: أَنَا، يَومَ القِيَامَةِ، عِنْدَ عُقْرِ الحَوْضِ.
بشير بن جرير بن عبد الله البجلي: الثابت من قول الطبري أنه كان على رأس بطون بجيلة بالكوفة في قتالهم ضد المختار بن أبي عبيدة الثقفي سنة 66 هـ.