تتميز الغابة بتلاؤمها مع البيئة التي تعيشها من حيث كثرة الأمطار وتوفر الرطوبة الجوية والضباب والغيوم على مدار العام تقريباً، مما يزيد من قيمة المنطقة من ناحية الرطوبة وتخفف معدل التبخر، الأمر الذي يلعب دوراً أساسياً في بقاء وحياة أشجار الشوح أليفة الرطوبة.
بعض الأمثلة على آثار السياحة السلبية على البيئة: — في نيبال يستهلك السائح نحو ستة كيلو غرامات من الحطب يوميا من أجل التدفئة، في بلد يفتقر إلى مصادر الطاقة.
وخلال الفترة التي يسمح فيها بزيارة المحمية يقصدها عدد كبير معظمهم من الزوار اللبنانيين، وبالأخص طلاب المدارس والجامعات، وهذا ما ينعش الحركة الإقتصادية في منطقة المحمية، سواء بالنسبة لأصحاب المراكب أو للمطاعم والمحال التجارية هناك.