هذا في حد ذاته يدل على المنافسة في سوق التجارة الإلكترونية.
يجب أن يكون هدفك هو الحصول على قائمة قصيرة من عمليات الشراء المحتملة.
وفي حين بلغ حجم التجارة الإلكترونية في منطقة الخليج العربي 18 مليار دولار مع نهاية عام 2019، يتوقع الخبراء أن يصل حجم هذه التجارة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2025، وفقاً لتقرير جديد صادر عن «كيرني الشرق الأوسط»، وتوقع التقرير الصادر بعنوان «إطلاق العنان للتجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي: طريق لإحياء تجارة التجزئة أم سراب عابر؟» أن تصبح التجارة الإلكترونية المصدر الرئيس لنمو قطاع التجزئة خلال السنوات الخمس المقبلة، كما يتوقع التقرير تسارعاً أكبر في التجارة الإلكترونية بين عامي 2020 و2022، بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 20 في المئة، ومن ثم بنسبة 14 في المئة حتى عام 2025، وذلك بعد أن تراوحت نسب النمو قبل تأثير جائحة كورونا على السوق بين 10 و14 في المئة لنفس الفترتين على التوالي، وهو ما يسلط الضوء على مدى تأثير «كوفيد-19» في تسريع نمو قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية، وتعتمد توقعات نمو التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على عوامل عدة؛ مثل البنية التحتية اللوجستية، ونماذج القوى العاملة المرنة، والسياسات المُدارة مركزيا، ويطالب الخبراء جميع الأطراف المعنية بإعادة النظر في استراتيجياتهم، ونماذج التشغيل والسياسات الخاصة بهم للتكيف، والاستفادة من هذه البيئة الخصبة الجديدة للتجارة الإلكترونية.