تحدث الزلازل غالبًا على طول الصدوع -مناطق ضيقة تتحرك فيها كتل الصخور بالنسبة لبعضها البعض- وتقع خطوط الصدع الرئيسة في العالم على أطراف الصفائح التكتونية الضخمة التي تُشكل قشرة الأرض.
فهي ليست مقياسا مباشرا للطاقة المنبعثة من الزلزال.
أما عن طبقات الكرة الأرضية الأخرى فهناك طبقة الستار التي تأتي بعد طبقة القشرة الأرضية المكونة من مجموعة من الصخور والمعادن، كما تليها طبقة لب الأرض التي تتكون من المعادن المعرضة لارتفاع كبير في درجات الحرارة.
وعلى اعتبار أن أجهزة القياس الحديثة يمكنها رصد موجات زلزالية أصغر حتى من تلك الموجات التي حددت قيمها بالصفر، فمن الممكن قياس الزلازل ذات القيم السالبة على مقياس ريختر.
بمعنى آخر، الأرقام على مقياس ريختر تتناسب مع اللوغاريتمات المعروفة العشر الأساسيات لأكبر سعة للموجات الزلزالية.
العالم ريشتر وغوتبورغ: بسبب العيوب التي كانت موجودة في مقياس ريختر، قام العالم ريشتر وغوتبورغ بطرح فكرتة في طريقة قياس قوة الزلازل والتي ما زالت منذ أعتمداها في عام 1945تستخدم حتى الأن كـ طريقة قياس قوة الزلازل في بدايتة، وتعتمد فكرة ريشتر وغوتبورغ على قياس مقدار الموجات السطحية للمسافات الزلزالية التي تزيد مسافتها عن 30° لمدة لا تزيد عن عشرين ثانية.