ففي أبريل 2003 نشرت قوات "المارينز" وثيقة سميت بـ"مفهوم العمليات" تشرح تفاصيل مناورة عسكرية ضد دولة وهمية، وتهدف أيضا إلى دراسة إمكانية نقل القوات من السفن والبوارج الحربية إلى السواحل لمواجهة عدو ما دون إقامة قواعد على السواحل.
كل هذه المؤشرات الايجابية كانت مجرد عناصر تمويه لتمرير الوقت اللازم و المطلوب للانجاز النووي من جهة, و لانتظار حصول تطورات تساعد على تحسين الوضع الايراني في الوقت الذي تمر فيه القيادات السياسية في كل من امريكا , بريطانيا, و فرنسا بأزمة وقت نظرا لاستحقاقات الانتخابات القادمة و نهاية ولاية هذه القيادات.
و ترافق تأكيد الجنرال الروسي على هذا السيناريو مع انباء عن سحب روسيا لعدد من خبرائها في مفاعل بوشهر النووي و قيام عدد من السفارات في ايران باجراء تدريبات على عمليات اخلاء واسعة في حالة الطوارئ.