فهم لأجل ذلكيمنعون أهل دينهم من أن يحاجوك ، مخافة أن تبهرهم حجتك ، وتفحمهم معجزتك ، فيؤمنبك عوامهم ، أو يضطربون على رؤسائهم ، فلذلك يصدون من يريد لقاءك ـ يا محمد ـ ليعرفأمرك ، بأنه لطيف خلاق ساحر اللسان ، لا تراه ولا يراك خير لك ، وأسلم لدينكودنياك ، فهم بمثل هذا يصدون العوام عنك.
ثم قال الله عزوجل : وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّبِإِذْنِ اللهِ أي ما المتعلمون لذلك بضارين به من أحد إلا بإذن الله ،بتخلية ٩ الله وعلمه ، فإنه لو شاء لمنعهم بالجبر والقهر.
١ فيالمصدر : المتسمّين.