وختامًا لمقالنا هذا نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات المرتبطة بنادي الإبل السعودي والمشرف العام القائم على رعايته والمتمثل بأنه ولي العهد السعودي، إضافة الى تسليط الضوء بشكل مباشر على أعضاء نادي الإبل.
لم تتأخر المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه عن دعم الموروث العربي، الذي يتميز به سكان الجزيرة العربية، وما إعلان الأمر الملكي عن إنشاء نادي الإبل الاّ امتداد للعناية بالموروث الشعبي ودعمه وتطويره لما يتناسب مع الوقت الحالي، ويزيد من الإقبال والتمسك به والمحافظة عليه.
رئيس مجلس إدارة نادي الإبل،فهد بن فلاح بن حثلين، تحدث في تصريحات صحفية قائلاً: إن نادي الإبل تاريخٌ عريقٌ ومجدٌ خالد للإنسان العربي والسعودي بشكل خاص، والاهتمام بها بحد ذاته اهتمام بالإنسان، لأنها تاريخه وقوّته وعزّته, يتنقل على ظهورها ويقتات حليبها ولحومها، ويكتسي من وبرها وجلودها طيلة عقود مضت في أرجاء الوطن العربي.
وقدّم ابن حثلين لمحة تاريخية عن الإبل في الجزيرة العربية، وعلاقة الملك عبدالعزيز بها؛ فعلى ظهورها قاد - رحمه الله- مسيرته المباركة لتوحيد تراب هذا الوطن حتى أرسى دعائم الأمن؛ فأصبح الناس في رغدٍ من العيش آمنين في أسرابهم، مشيراً إلى أن الصياهد كانت شاهدةً على إحدى انطلاقات جيش الملك عبدالعزيز في مسيرته المباركة.
عقب ذلك استمع ولي العهد والحضور إلى ردية شعرية بين الشاعرين فالح العجمي من الكويت، ومطلق المطيري من المملكة، ثم شاهد ولي العهد والحضور عرض المنقيات الفائزة في بيرق المؤسس في فئات الوضح والصفر والشعل والمجاهيم ، والمنقيات الفائزة في سيف الملك فئتي الشقح والحمر.
دشن نادي الإبل السعودي، أول بوليصة للتأمين على عمليات النقل البري للإبل داخل البلاد، وتُعد هذه الخدمة هي الأولى من نوعها في العالم.