وكذلك يأتي زمان ينتصر فيه المسلمون لأن في جيشهم من التابعين، وهذا دليل على بركتهم وفضلهم، ثم يأتي زمان فينتصر فيه جيش المسلمين لأن فيه من تابعي التابعين، وهذا دليل على فضلهم وعظم شأنهم فهم تعلموا وفهموا الدين من التابعين الذين رافقوا الصحابة وساروا على نهجهم.
ـ وأما السلام على من يعرف فجاء في بعض الأحاديث عند أحمد وغيره من حديث ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّجُلِ، لَا يُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِلَّا لِلْمَعْرِفَةِ.
قيل: يا رسول الله! قوله : حتى تلقوا ربكم أي حتى تموتوا ، وقد ثبت في صحيح مسلم في حديث آخر " nindex.
وبزوال بعض الشر وتخفيفه، إذا تعذر غير ذلك {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا - وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ - وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً}.
وقال عنه محققوه : حديثه حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك ، وهو ابن عبد الله النخعي، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر" رواه الترمذي.