ثم ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه وثأر لأبيه من بني أسد وقال في ذلك شعرا كثيراً.
و"الْحَميدَةَ" بمعنى المحمودة، فإمام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف وجود يُثنى عليه، وأهل ثنائه كثيرون، وقد بيّنت الآيات والروايات كثيراً من ثنائه، وتمجيده، وصفاته.
و"الرَّشِيدَةَ" صفة مشبّهة، وفي الحقيقة فإنّ اسم الفاعل يدلّ على الدوام، وعليه فإنّ "الرَّشِيدَةَ" إشارة إلى الوجود الراشد والمرشد أيضاً، فهو يعطي الرشد، ويوجده بالنسبة إلى الجميع، وفي الأحوال كلّها.
وعن عليٍّ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة.
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى: آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ.
وفي الحديث: أنه كان في أشفاره وطف.