حديث النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أن هذا الوقت تكون الدعوات فيه مستجابة، ومن الملاحظ أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم يقوم في أدعيته بتعظيم الله عز وجل وتنزيه عن كل نقص ويعد هذا من آداب الدعاء وأسباب استجابة الدعاء وأقرب مثال على ذلك في صلاة الجنازة قبل أن البداية بالدعاء للميت في التكبيرة الثالثة يسبقها حمد الله والثناء عليه والصلاة على النبي في التكبيرات الأولى وهذا يدل على أهمية المقدمة في الدعاء التي يكون فيها حمدًا لله عز وجل والصلاة والسلام على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
حديث من تعار من الليل من أفضل ما أمرنا به النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بذكر الله ليلًا عند الاستيقاظ في قلق وكلام، حيث ينطق المسلم بكلمات دعاء من تعار من الليل يعقبه بدعاء وطهور وصلاة ووعد النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من وقبول الصلاة.
وتابعه علي بن المبارك: أخرجه أبو عوانة 2238 ، الطبراني في المعجم الكبير 4572 ، و الدعاء 770 ، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 2749 من طريقين عنه.
و تجمع بها شَمْلِي.
.
وراجع المزيد عن هذا الحديث في الفتوى: أما الصلاة على النبي صلى الله عليه، وسلم، فلا نعلم دليلا على وجوبها، أو استحبابها، أو مشروعيتها بعد الدعاء المأثور في حق من تعارّ من الليل.