كما أُشير إلى أنَّ سياسة الأمويين القاضية بتفضيل العنصر العربي على غيره من العناصر في الدولة كانت سببًا في إهمال طارق بن زياد كونه، بحسب أصحاب هذا الرأي، أمازيغي الأصل.
يوضح واكريم، في تصريح لـ "حفريات"؛ أنّ المشاهدين اعتمدوا في انتقاداتهم لهذا المسلسل، الذي لم يشارك فيه سوى ممثل مغربي واحد، هو هشام بهلول، ولم يساهم في كتابته أيّ كاتب مغربي، وأخرجه مخرج كويتي، على أنّه يشوّه التاريخ المغربي خلال فترة فتح الأندلس وما سبقها، ويمحو جزءاً من حضارته، ويغضّ الطرف عن مكونات المجتمع المغربي آنذاك، الذي كان الأمازيغ يشكلون تركيبته الأساسية، وحتى طارق بن زياد، يصوّره المسلسل كأنّه آتٍ من المشرق، وليس ابن المنطقة.
في عام 2017، تعرض زياد للاعتقال على يد السلطات السعودية، ومكث في السجن عدة أشهر حتى أفرج عنه مؤخرًا.