لقد كان عمر سفيرًا لقريش قبل أن يُسلم لحل المشاكل التي يمكن أن تحدث بين قريش وبين القبائل الأخرى، أو في داخل القبيلة نفسها، فقد عُرف برجاحة عقله واتزانه، وكان له مكانة رفيعة بين قومه ومن أهم فرسانها وقادتها.
والجيوش فميدان القتال تحتاج الى مدد و عون متصل من عاصمه الخلافة، ولا يصبح هذا الا فجو من الاستقرار! قال: ذاك أحرى أن لا يغلق أبدًا، حتى قيام الساعة! و هنالك فالعراق، والشام، ومصر، وشمال افريقية، شعوب تعاني من الظلم و الطغيان، والان راحت تتطلع الى غد يسود به العدل و الامان.
.