وتشير رنا قباني أن سبب نقد مثقفي العباسيين وابن حاتم لهذا التيار الأدبي، يعود لانتشاره في أوساط العامة، ولتركيزه على اهتماماتهم؛ فيغلب على قصصه تناول جمال النساء ومكرهنّ وخبثهن، والإشارة إلى البذخ والثروات الطائلة؛ فهو أدبٌ موجه أساسًا لجمهور ذكوري وفقير.
ضرب في عام خلال خلافة.
وقد اهتم بالعلوم والفنون، وشيَّد في مرصدًا فلكيًّا، ومسجدًا كبيرًا دعي: «جامع السلطان».
كما اشتهر علم التاريخ، وفق الروايات المتناقلة، ومن المؤرخين ، وانبثق منه علم ، وتدوين سير أعلامهم، ومن الكتب الهامة في هذا الصدد كتاب «وَفَيَات الأعيان» لابن خَلِّكان.
لم يكن منصب السلطان واحدًا فقط خلال عهود ضعف الدولة؛ فقد تحول ولاة الولايات العباسية إلى سلاطين على ولاياتهم، يحكمون فيها، ويورثون حكمها لذريتهم، دون أن يتركوا للخليفة، أو سلطة بغداد بشكل عام، غير الخطبة في وسك اسم الخليفة على النقد.
كان الحزب الأول قد أطلق عدة ثورات خلال الحكم الأموي، أدت إلى مقتل العديد من مواليه وقادته؛ فقتل عام وقتل عام ، بعد أن ثار في.