أما إذا تجاوز الفقد 12% من وزنه ماء فإنه يفقد قدرته على البلع وتستحيل عليه النجاة حتى إذا وجد الماء إلا بمساعدة منقذيه.
والمعنى : أيستمر هؤلاء الكافرون فى جهلهم وضلالهم ، وفى إنكارهم لأمر البعث والحساب والجزاء.
أما الشرط الأول وهو تأخر الناسخ عن المنسوخ فهو غير متحقق للآتي : 1 - لم يأت دعاة النسخ بدليل على تأخر حديث جابر بن عبدالله كان آخر الأمرين … عن حديث جابر بن سمرة وغيره توضؤوا من لحم الإبل … … فهل يثبت تأخر الناسخ عن المنسوخ بمجرد الدعوى ؟.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
الدليل الرابع : طوافه - صلى الله عليه وسلم - على بعيره، وأمره أم سلمة — رضي الله عنها - بذلك ، وكانت شاكية كما في الصحيحين من حديث عبد الله بن عباس — رضي الله عنهما - البخاري 1607 ، ومسلم 1272.